وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن كبار دبلوماسيي الدول الاوربية الثلاث(بريطانيا وفرنسا والمانيا)، من خلال نشر رسالة منسقة على شبكة التواصل الاجتماعي إكس، أن المدراء السياسيين لبريطانيا وفرنسا وألمانيا التقوا مع نظيرهم الإيراني السيد غريب آبادي في جنيف يوم الجمعة.
وأضاف هؤلاء المسؤولين الاوروبيين: "ناقشنا خلال هذا اللقاء البرنامج النووي الإيراني والعقوبات المفروضة عليها والقضايا الثنائية والوضع في المنطقة".
وجاء في هذه الرسالة: "اتفقنا على مواصلة المحادثات الدبلوماسية في المستقبل القريب".
قبل ساعات قليلة، نشر كاظم غريب آبادي، نائب وزير الشؤون القانونية لبلادنا، رسالة على X تحمل نفس الموضوع: "عُقدت جولة أخرى من المحادثات مع المدراء السياسيين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا. وتم خلال اللقاء بحث وتقييم آخر التطورات الثنائية والإقليمية والدولية، لاسيما الملف النووي ورفع العقوبات".
وذكر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة التزاما راسخا بالسعي لتحقيق مصالح الشعب وأضاف: "نفضل طريق الحوار والتفاعل. وتم الاتفاق على أن المحادثات الدبلوماسية ستستمر في المستقبل القريب".
كما التقى وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الخميس، مع إنريكي مورا، نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي، وناقش الجانبان مجموعة من القضايا الثنائية والدولية.
وتأتي المحادثات بين إيران وأوروبا استمرارا للاجتماعات التي عقدت في أكتوبر الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، واتفق الجانبان على الاجتماع في جنيف لمواصلة المشاورات. وجرت هذه المحادثات في ظل توترات غير ضرورية تلقي بظلالها على العلاقات بين إيران وأوروبا ويحاول الجانبان إيجاد حل لتقليص الخلافات من خلال التفاوض وتبادل الأفكار وتوضيح الآراء.
/انتهى/
تعليقك